الأربعاء، 5 مايو 2010

~{ حكــآيــآتنــــآ ،،،!









وبين ازقة المدن ،،وعلى ارصفة الطرقات ،،وفي ذاك البيت ،،هنا وهناك ،،!
ثمة قصص وحكايا لم تروى بعد فهي ما زالت غافية في كهوف روايات الاطفال ،،!
فأكثرها قصص لم تكتمل ،،!

او ربما ينشغل كاتبها في البحث عن نهاية لها ،،!
وربما مات احد ابطالها ،،فأعلن حداد عن اكمالها ،،!
والاحتمال الاكبر،،ان حبرها ابيض كلون الورق ،،،!
فيصعب على ايً منا كشف سرها ،،!

\
/
\

هي حكايتي ،،وحكايتك ،،،وحكايتهم ،،!
جميعها حكايات [ لضمائر متصلة ] ،،!
وبدونها نصبح انا وانت وهم ،،!
[ ضمائر منفصلة ] ،،!
فوحدها هي من تلعقنا بــ ضحكة ،، بــ دمعة // بــ ألم وامـــل ،،!
وهنـــا تكمن الحكاية ،،!
ونكون نحن مجرد احرف ،،ونص ،،وثمة صفحات ،،!

\
/
\

حكاياتنا ،،واقعية [ خيالية ] ،،!
كحكاية بائعة الكبريت ،،وسندريلا ،،!
حكاياتنا ،،مرة [ حلوة ] ،،!
كالقهوة والسكر ،،!
حكاياتنا معقدة [ سهلة ] ،،!
كعملية جمع يحلها طفل واخرى يحلها شاب ،،!
حكاياتنا تشبهنا [ وتختلف عنا كثيرا ] ،،!
كتوأمين ،،!
حكايتنا مؤلمة [ مضحكة ] ،،!
كفيلم عاطفي كوميدي ،،!

حكايتنا يسكنها [ الاختلاف ] ،،!
فهي تكره [ الروتين ] ،،!
وتهوى [ التناقض ] ،،وتلك المفردات [ المتعاكسة ] ،،!

\
/
\

ورغم اختلافاتها تبقى هي [ تشبهنا ] ،،!

بعضٌ من حكاياتي ،،!



الاثنين، 3 مايو 2010

حُروْفٌ يَرْتَشِفُهْــا وَرَقْ ،،!


حُروْفٌ يَرْتَشِفُهْــا وَرَقْ ،،!



وعندما نصاب بوعكهـ ،،نسارع الى صيدليات قلوب من نحب ،،بحثا عن جرعة دواء ،،او لمسة شفاء ،، لننسى مرارة الشقاء ،،!

}{\/}{

وعندما تجتاحنا نوبات من حنين ،، حنين الى ثمة شيء مضى ،،مضى ولم يعد يأتي ،،!
نجلس وارواحنــا ،، مع ثمة صور مبعثرة ،،وضحكات متناثرة ،،ودمعات متساقطة ،،!
واحدة تلو اخرى ،،!
ففيها ومنها واليها تنسب ذكرى ،،!

}{\/}{

وعندما تعجن روحك من جدائل شمس ،،
وتتأمل جروح الامس ،،!
تذوب ساعات الوجع ،، وتتبخر من [ شدة الحرارة والدفئ ] ،،!
فحينها تكون انت معلقا في اصابع امل ،،!

}{\/}{

وعندما يعتريك البرد ،، رغم انك في نصف حزيران ،،!
ويتكوم على قلبك قطعا ثلجية ،،!
اعلم ان قلبك بحاجة الى مدفأة [ روحية ] ،،!

}{\/}{

وعندما تخطئ الطريق الى بيتك ،،رغم انك تحفظ كل زقاق المدينة عن ظهر قلب ،،!
اعلم ان هنــاك ثمة تغيير وقلب ،،!
وانك اضعت شيئا فيك لا منك ،،!

}{\/}{

وعندما تمارس عمليات البحث [المكثفة] ،، في كل ساعة وكل يوم ،،!
وما زالت نتيجة بحثك [ غير موجودة ] ،،!
حينها تيّقن ان حيــاتك بحاجة الى [ اعادة تشغيل ] كيف تفوق من [ تعلّقها ] باللاشيء ،،!

}{\/}{

وعندا يأتي الخريف ويغادر ليحل محله جمــال الربيــع ،،!
وانت ما زلت تتساقط ،،!
اعلم انك ما زلت تعيش في توقيت [ الماضي ] ،،!
وتدفن [ الحاضر ] بيديك ،،!
وتنســـى الالـــوان ،،!
ويفـــوت الاوان ،،!
فيهوى [ مستقبلك ] ،،!

}{\/}{

وعندما تتقن الحديث مع الجمــادات ،،!
وتتقن السمع الى شكــواهم ،،!
ويصبح ذاك الكرسي هو مواسيــك وفقط ،،!
اعلم انك في فجوة من وحدة ،،!
وبحاجة الى ثمة انفــآس تعطر حيـــاتك ،،!

}{\/}{

وعندمــآ تتأمل ملامحك في المرأة ،،فتجهلك ،،!
وتضيع بين ثنايا وجهك المألوفة الغريبة ،،!
اعلــم حينــها انك انــت لم تعــد انــت ،،!
فأبحــث عن [ الانا ] في داخلك ،،!
واعد تعريفــها ،،!

}{\/}{

حَرْفُ صَبَّهُ قَلَمْي فَارْتَشَفَهٌ وَرَقِي ،،!

عزف نــآي ،،!

السبت، 1 مايو 2010

نَشْوَةٌُ صَبْاحِيَّةٌ حَرْفِيَّةٌ بِنَكْهَةٍ [ شَرْقِيِّة ] !











نشوةُ صباحية حرفية بنكهة [ شرقيَّة ] !!

ورائحةُ بنّ [ القهوة ] تتسلل الى الاعماق ،،!

وطاولة دائرية تشتكي من [ كسرة خبز ] ابطلت سحر رونقها !

وجريدة [ صفراء ] عجزت حروفها وهرمت ،،والكثير منها اختصرت عناءها وانتحرت !

وخيط شمسيُ دقيق يختلس النظر من النافذة ،، فمحال هوظهوره بــ [ الخفية ] !

وزقاق مدينة بدت تحيى من بعد موت ،،!

وزقزقة عصافير ترحبّ بزائر الصباح !

اطفال وحقائب ومقاعد دراسية ،،!

فلاح وعامل وحفنة تراب ذهبية ،،!

ودعوات امِ رضية ،،!

\
/
\

روح تتنهد وعينٌ تسعد ،،

ظلامٌ يتبدد ونور يتجدد ،،

\
/
\


فيه ،،

حكاية تكتب ،، وحكاية تدفن !

رغيف خبز يعجن !

واملٌ يتقن !

\
/
\


ومعه ،،!

يذوب الجرح ويتفتت ،،!

ويُقتل الخوف ويتشتت ،،!

ويحيى الورد وصور الجمال تتعدد ،،!

\
/
\


واليه ،،!

تنسب فتنة الجمال ،،!

فرمش شمسه قتّال ،،!

ووجه سماهُ ابيضٌ يمحي الظلال ،،!

\
/
\


صباحٌ خرافي الجمال ،،!

صباحٌ فيه اسطورة شمس ،،!

صباحٌ هو ثورة حدودها نور ،،جنودها من طيور،، وبرجها سمائيٌ الهيّ عالٍ فصعبٌ اليه الوصول !!

\
/
\

صباكم سكــ،ــر من عزف نــآي ،،!

{ شَذرات ،،!




}شذرات !



يوما ما كنا حرفا يُكتب على ورق ،،
كنا نقطة في اخر سطر ،،
او ربما كنا على هامش الصفحة ،،
وربما كنا محور الفكرة ،ا
و فاصلة تفصل بين حدث واخر ،، !

وتكررت [كنا ] في كلماتي ،،فــ[كان] هو فعل ماض ناقص ،،فنحن لم [نكتمل] يوما ،،!


\
/
\

وأقرَأٌني من بين السطور ،،!
وابحثُ عني في الورق ،،!
فاًجِدُني في [ ظلال ] الحرف ،،!

فرغم وضوحي ،،ثمة هناك شيءٌ مبهم لم يُكشًف بعد !!

\
/
\

اوراقي جائعة ،،!
تنتظر طبقٌ شهي من الاحرف ،،اصفّه امامها لتلتهمه !
واصابعي تهوى ممارسة [ طبخ ] الكلمات على نار هادئة لتستوي ،،!
حتى لا يتذمرها الورق !

\
/
\
حلمٌ وقلم ،،!
ومازال قلمي يحلم ،،وحلمي يدوّن بقلم ،،!
فكلاهما متعلقُ بالاخر ،،كتعلّق جنينٍ في رحم امه !
فأن كف القلم عن الحلم ،،سيصبح عاطلا عن الكتابة !
وان لم يدوّن حلمي ويُكتب سيضيع بين بعثرات [ زمن ] !

\
/
\
بحاجة نحن الى ازالة الغبار عن القلب بين حينِ واخر !
فأحيانا تلهيك مشاغل الدنيا ،،وكثرةا لزيارات الى قلبك،،وازدحامه بهم والعبث فيه عن تنظيفه بين الحين والاخر !
فيتراكم الغبار في زواياه ويصبح عثٌّ رثّ !
وتموت فيه كثير من معالم [ الحياة ] ،،وتُُدفن اجمل الاشياء تحت كومة [ غبار ] !
فحينها تذكّر انك تميت قلبك ببطئ !

\
/
\

عزف نــآي ،،!